Back to top

ليلى المغربي

مدافعة عن حقوق الإنسان، كاتبة
المَناطق: 
مقالة آيرش تايمز
2017

النضال من أجل حقوق السكان الأصليين في أمريكا، والعدالة الشعرية، ونساء مالي

لا أدري متى يمكنني العودة إلى بلدي، لكنني مع ذلك لن أتخلى عن مبادئي، ومستمرة في العمل الثقافي ودعم حرية التعبير والإبداع، والدفاع عن حقوق الانسان في أن يعيش آمناً في بلده، رغم ما أمر به من مصاعب ومعاناة عائلتي الصغيرة بسببي

ليلى المغربي، هي صحفية ومصورة ومخرجة ومحررة في ليبيا. في عام 2013، ساعدت ليلى في تأسيس مجموعة "تنوير" التي أطلقت مهرجان الكتب المستعملة. وسرعان ما بدأ أعضاء المجموعة بتلقي التهديدات من المتطرفين "الإسلاميين" فقررت ليلى أن تتوقف مؤقتا عن الكتابة. في عام 2016، قامت بتحرير مجموعة من المقالات والشعر تضمنت أيضا أعمالا لنقاد أدبيين ليبيين بارزين. أما كتابها "شمس على نوافذ مغلقة" فقد أدانته السلطات الليبية لاعتباره غير أخلاقي، وتم تصوير مقطع من الكتاب، يتضمن محتوى جنسيا، وتداوله بين المتطرفين "الإسلاميين".

بينما يظل النزاع في ليبيا المصدر الرئيسي للمخاطر وانعدام الأمن بالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان، فإن النشطاء لايزالون مقيدين أيضا بالقيود المفروضة على حرية تكوين الجمعيات والتجمع السلمي والتعبير. وعلى الرغم من بعض الجهود المبذولة للإصلاحات القانونية، لا يزال الإطار القانوني الخاص بمنظمات المجتمع المدني غير مضمون. وقد سُمح للمنظمات غير الحكومية بالتشكيل والتشغيل، غير أنه لم يتم اعتماد قانون شامل لها، ولا تزال بعض التشريعات المقيدة من عهد القذافي سارية المفعول.

شهدة ليلى المغربي (ليبيا) في ملتقى دبلن 2017